مال وأعمال
بادر مجمع "دليس" المجمع ورئيسه منذ البداية بالإنخراط في المدّ التضامني التونسي بلا حدود ومدّا أيديهما ليساهما بقدر الإمكان في جهود وزارة الصحة في هذه الظروف العصيبة لمواجهة جائحة فيروس كورونا .
وعلى هذا الأساس كان مجمع " دليس " رائد صناعة الألبان في تونس في الصفّ الأول لمن تجنّدوا ووضعوا كافة إمكاناتهم المتاحة لمجابهة فيروس كورونا ،ومنع انتشاره من خلال تقديم الدعم القوي والفوري للمستشفيات وأعوان التمريض والرعاية الصحية وكافة المسؤولين عن الصحة خلال هذه الفترة الصعبة.
وسيتم تبعا لذلك تسليم سلسلة من المساعدات في شكل منتجات عينية كل أسبوع إلى 59 مستشفى ومستشفى جامعي ومستشفيات جهوية في جميع أنحاء البلاد.
وتتمثّل هذه العملية التي تأتي لدعم ومرافقة احتياجات مقدمي الرعاية الصحية خلال معركتهم ضد فيروس كورونا في الإيصال المجاني للمنتجات ذات الضرورة الأساسية (الحليب والجبن واليوغرت وغيرها من المشروبات الغازية ومنتجات الألبان) إلى حيث يوجد مقدمو الرعاية الصحية في المستشفيات المعنية .
وفي هذه الظروف الاستثنائية التي تتطلّب اتخاذ القرار المناسب وسرعة التنفيذ انتقل مجمع " دليس " إلى السرعة القصوى في الإنجاز لتتجاوز التبرعات المليون وخمسمائة ألف دينار (عينية ونقدية) إيمانا من المجمع ومن رئيسه بأن هذه الحركة مهمّة ومفيدة وستساهم في دعم الدولة والسكان والمؤسسات الصحية خلال هذه الحرب ضد فيروس Covid-19.
وإضافة إلى كل هذا انضمّ مجمع " دليس " إلى مشروع وزارة الشؤون الاجتماعية الذي يتمثل في مساعدة 100.000 عائلة محتاجة في كافة أنحاء البلاد وهي عائلات تأثرت كثيرا بالتدابير والقرارات الطارئة الخاصة بمكافحة الفيروس (حظر التجول والحجر الصحي الشامل ) وأصبحت أكثر ضعفا وهشاشة من ذي قبل بسبب توقف عدد من أنشطتها التي تمثّل مصادر رزقها .